دعوات لبنانية للتحقيق بشحنة رمّان محشوة بالكبتاغون وصلت للعراق

دعوات لبنانية للتحقيق بشحنة رمّان محشوة بالكبتاغون وصلت للعراق

بغداد - العالم الجديد

طالب الوزير السابق والنائب اللبناني الحالي، أشرف ريفي، حكومة بلاده، بتقديم توضيح حول ما نُشر في العراق عن وجود الكبتاغون في شحنة من الرّمان اللبناني الذي وصل إلى العراق عبر سوريا ضمن سداد مستحقات النفط العراقي.   وقال ريفي في تغريدة عبر منصة “إكس”: "نطلب من الحكومة
...

طالب الوزير السابق والنائب اللبناني الحالي، أشرف ريفي، حكومة بلاده، بتقديم توضيح حول ما نُشر في العراق عن وجود الكبتاغون في شحنة من الرّمان اللبناني الذي وصل إلى العراق عبر سوريا ضمن سداد مستحقات النفط العراقي.

 

وقال ريفي في تغريدة عبر منصة “إكس”: "نطلب من الحكومة توضيحاً حول ما نُشر في العراق عن وجود الكبتاغون في شحنة من الرّمان اللبناني الذي وصل إلى العراق عبر سوريا ضمن سداد مستحقات النفط العراقي.. حق اللبنانيين أن يعرفوا الحقيقة أُسوةً بالعراقيين، وننتظر جواب الحكومة".


وكشفت "العالم الجديد" عن خيوط الفضيحة في تقرير سابق يتعلق بشحنة رمان وصلت إلى العراق قادمة من لبنان تحتوي على كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون.

 

ووفقاً لما نشرته الصحيفة، فإن شحنة الرمان القادمة من لبنان تأتي كجزء من سداد قيمة مستحقّات النفط العراقي المخصّص لبيروت، حيث تحفّظت السلطات العراقية، على الشحنة التي وصلت براً عبر الأراضي السورية، من خلال التنسيق مع قوات النظام هناك.

 

وبموجب اتفاق زيت الوقود الثقيل الذي جرى توقيعه أول مرة في تموز يوليو 2021، يزود العراق الحكومة اللبنانية بالوقود نظير خدمات من بينها تقديم الرعاية الصحية للمواطنين العراقيين.

 

وتناول موقع صوت بيروت انترناشونال الـ“فضيحة” التي تتعلّق بملفّ تصدير النفط العراقي إلى لبنان، ناقلة عن "العالم الجديد" مختلف تفاصيل، بينها حديث مسؤول لم يكشف عن هويته أنّ الأمر "وضع لبنان وسورية في محلّ الشكوك، لكون الشحنة مرت عبر أراضي الأخيرة”.

 

وفي وقت سابق، كشف وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، ولأول مرة عن أن المخدرات تأتي إلى البلاد من إيران وسوريا وعبر شبكات مرتبطة ببعضها.

 

ويشهد العراق انتشارا واسعا للمخدرات؛ بسبب الأوضاع المأساوية التي تعاني منها البلاد، والمتمثلة بالفقر والبطالة، فضلا عن سيطرة فصائل مسلحة تتبع لجهات متنفذة في البلاد على أغلب المنافذ الحدودية؛ مما سبب استمرار تدفقها إلى الشباب العراقي.

 

أخبار ذات صلة